About اضطرابات التعلم عند الأطفال



ضياع الواجبات المنزلية أو الكتب المدرسية أو غيرها من العناصر أو وضعها في غير مكانها.

التاريخ المرَضي العائلي والعوامل الوراثية. يؤدي وجود أحد الأقارب بالولادة -كالوالدين- لديه اضطرابات في التعلُّم إلى زيادة احتمال تعرض الطفل هو الآخر لاضطرابات التعلُّم.

تدني في التحصيل الدراسي، إذا لاحظ المعلمون أو أولياء الأمور أنَّ التلميذ يعاني من تدنٍ في الأداء الدراسي مقارنة بأقرانه.

■: قانون في الولايات المتحدة يضمن حقوقًا معينة للأشخاص ذوي الإعاقة

ومن سمات الذاكرة السمعية لدى التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم صعوبة تذكر ما قد سمعه التلميذ من أرقام أو كلام أو تعليمات أو شرح ونحوه. أما مشكلة الذاكرة البصرية فتظهر على شكل صعوبة في تذكر ما شاهده التلميذ كطريقة الحل أو كتابة الكلمات أو غيرها من متطلبات الدراسة، بينما تظهر صعوبات التعلم المرتبطة بالذاكرة الحسية – الحركية في عدم قدرة التلميذ على تذكر ما لمسه أو ما قامت به يده من حركة كتأثيرها على الخط. 

وقد تشمل هذه الخدمات الإرشاد النفسي والخدمات الاجتماعية، والإرشاد المهني، والتقنية المساعدة، كما قد يحتاج بعضهم إلى خدمات الترويح، وخدمات الانتقال، والخدمات الصحية، أو أي خدمة تتعين حاجته لها كي يرتفع مستوى أدائه الأكاديمي. ويقوم الفريق الذي يقرر احتياجات التلميذ بتعيين الخدمة التي يحتاجها كل تلميذ على حدة. 

الانتباه والتخطيط والتنظيم، مثلما يحدث في حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

يعاني العديد من الأطفال من اضطرابات التعلم، المعروفة أيضاً باسم صعوبات التعلم، ويعانون لفترة طويلة قبل أن يتم تشخيصهم.

يتولَّى إتخاذ قرار وجود حالة اضطراب نور الإمارات التَّعَلُّم عادةً، فريقٌ مكوَّن من استشاري تربَوي واختصاصي في عِلم النَّفس وبعض المُعَلِّمين، وهذه هي الخطوةُ الأولى في وَضع برنامَج تربوي تعليمي يستطيع مساعدةَ الطفل على التَّعَلُّم. من المهم كثيراً أن يقومَ شخصٌ متخصِّص في تَشخيص اضطرابات التَّعَلُّم بإجراء تقييم كامل لحالة الطفل. ويستطيع الاختصاصي بعدَ هذا التقييم أن يُخبرَنا إذا كان الطفلُ مُصاباً باضطراب تَعَلُّم أو لا. يدرس التقييمُ كيف يفكِّر الطفل، وكيف يتذكَّر، وكيف يَحكُم على الأمور، وكيف يتصرَّف أيضاً. كما يجري النَّظر أيضاً في العوامل الأخرى ذات الصلة بتطوُّر الطفل، وذلك بحَسَب سنِّه. إنَّ التقييمَ التعليمي الفَردي مهمٌ للطفل، لأنَّه يستطيع تحديدَ نوع اضطراب التَّعَلُّم عندَه. كما يستطيع هذا التقييمُ أيضاً تحديد ما إذا كان الطفلُ في حاجة إلى برامج تعليمية خاصَّة.

صعوبات التعلُّم الأكاديمية مشكلات تواجه الأفراد في اكتساب واستخدام المهارات الأساسية في التعلُّم الأكاديمي، وتشمل القراءة، والكتابة، والحساب:

زيادة تركيز التلميذ على المعلومات الهامة من خلال تلوينها أو وضع خط تحتها.

أمَّا خللُ الكتابة فهو اضطرابُ تَعَلُّمٍ يتعلَّق بالكتابة اليدوية حَصراً. على خلاف إضطراب القراءة، لا يعاني المُصابُ بِخلل الكتابة أيَّةَ مشكلة في القراءة. لكنَّ هذا الخللَ يكون مرتبطاً على الأغلب بوجود خَلل في مهارات الحركات الدقيقة.

فمثلاً إذا كان لدى الطفل تأخر لغوي فإن التدخل سيوجه نحو تنمية اللغة دون تصنيف الحالة حيث إن التأخر اللغوي في هذه المرحلة قد يكون ظاهرة طبيعية تعود لتأخر النمو اللغوي، أو ظاهرة مشتركة بين عدد من الإعاقات. وفي جميع الأحوال فإن اكتشاف المشكلة في هذه الفترة والتدخل أمران في غاية الأهمية. فالتدخل في هذه المرحلة العمرية يدعم النمو الفكري والمعرفي واللغوي والاجتماعي لدى الأطفال كما أنه يقلل من المشاكل السلوكية عندهم. وبما أن التدخل في هذه المرحلة يشمل الأسرة فإنه يهيئ للطفل بيئة منزلية فاعلة تساعده على النمو والاستقرار النفسي.  وكل ذلك يساعد التلاميذ على التعلم في المراحل اللاحقة.  

فيما يأتي بعض الطرائق التي تساعد على تجاوز هذه الصعوبات:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *